صحة المياه

تشكل صحة مياه الشرب أحد العناصر الحيوية لإنجاح مشاريع الدواجن. فالماء إلى جانب كونه عنصرا غذائيا أساسيا ، فهو يشكل الوسط الأساسي الذي يتم عن طريقه إعطاء الأدوية و اللقاحات للدواجن.

ومن جهة أخرى فهو يمثل أحد أهم مصادر نقل الأمراض إذا ما تم تلوثه بالميكروبات المرضية الفيروسية والبكتيرية أو الفطرية والطفيلية ..........الخ

لذا يجب تعقيم مياه الشرب للدواجن بالكلور فهو الأرخص والأنسب لمياه شرب الدواجن وذلك بشكل منتظم مع مراعاة فترة التحصين واللقاحات حيث يوقف إضافة الكلور قبل وبعد اللقاح ب24 ساعة .

 

لهذا يجب أن تتوفر في مياه الشرب المقدمة للدواجن الشروط الصحية الآتية

أولا:تكون طازجة و نظيفة خالية من الشوائب و الروائح الكريهة التي تدل على عدم صلاحية المياه إلى جانب ضرورة ضمان عدم تلوثها بالميكروبات أو الكيماويات السامة.

ثانيا: تقدم مياه مستساغة الطعم باردة نوعا ما في الصيف ، و دافئة مقبولة في الشتاء ، حتى تتمكن الطيور من استهلاك الكميات الكافية و اللازمة لأداء وظائف جسمها الفيزيولوجية ، و التي تنعكس بالضرورة على صحتها العامة.

ثالثا: تقدم المياه بكميات وافرة ، مع ضمان توزيع مصادرها (المشارب) في الحظائر بطريقة منتظمة ، حتى تتمكن كل الطيور دون استثناء من الحصول عليها بالقدر المطلوب ، إذ أن كمية المياه يجب أن تتناسب طردا مع كمية العلف التي يتناولها الطير و بنسبة 2 ماء : 1 علف.

 

و من الجدير بالذكر أن المياه تقوم و تسهم في أداء العديد من الوظائف الفيزيولوجية و الحيوية بالنسبة للدواجن ، و التي نذكر منها:

1- الماء ضروري لقيام الجسم بعمليات الهضم و الامتصاص و من ثم الإخراج.

2- لا يستطيع جسم الطائر تنظيم درجة حرارته و الحفاظ على ثباتها بدون الماء.

3- يلعب الماء دورا أساسيا في عملية إذابة كل العناصر الغذائية و من هنا يتم توصليها إلى جميع أجزاء الجسم ، للقيام بوظائفها الحيوية.